الأحد، 18 أكتوبر 2009

شرف تمنحه زوجة

لو استاذنت زوجتك لزيارة ابيها اواحدى صديقاتها. او للقيام بواجب من واجبات التهانى او التعزية .او حتى للذهاب الى النادى او الى الطبيب او الى الخياط .او لقضاء حاجة من الحاجات التى لا تعد ولا تحصى فى ليلنا ونهارنا .فاننا نعتبر ذلك ادبا جما ورقيا فى التعامل المنشود والذى يجب انتتحلى به الزوجة .وان فى ذلك رفعة لشان الزوج . وانه لتوجيه النبى صلى الله عليه وسلم .":و لا تخرج الزوجة من بيت زوجها الا باذنه"" .وما حرصت على ذلك زوجة الا اعلت قدرها عند زوجها .فلفعلها اثر بالغ ففطرة الزوج ترغب ذلك السلوك ونفسه جبلت على حب التقدير والاعتراف من قبل الاخرين. وان الانسان ليشبع من كل شئ الا من اعتراف الاخرين به فيظل راغبا به ما حيى . .وفى استئذان الزوجة من زوجها دعما لهذه الحاجة التى لا تشبع عند بنى البشر .ففى كل مرة تفعل انما تؤكد وتجدد هذا الاعتراف به وبقوامته. فعلى الزوجة ان تفعل لتروى نفس الزوج العطشى ككل نفس للتقدير والاحترام .انه باب من ابواب التواصل الانسانى ورافد لا ينقطع مدده. اذ كل يوم تستاذن .وما اعظم ذلك ان كان فى الذهاب الى الله .الذهاب الى الله ؟ نعم .اليس واجبا على الزوجة ان ارادت الصيام نفلا ان تستاذن زوجها . يا الله ما اروع هذا. ان خالق الزوجين ما اباح للانثى صيام نفل الا بعد اذن من المخلوق .ما هذا الشرف العظيم الذى يمنحه الاسلام للزوج ؟ لكنه شرف لاتسوقه الا زوجة تفهم وتقدر ذلك .فهل حرص الرجال على على صواحب هذا السلوك والخلق الرفيع ؟اليس فى ذلك برا للزوج واعلاءا لقدره من لدن رب العالمين؟ ومن هذا يفهم تاكيد الاسلام على احترام رغبة الزوج ان اراد لنفسه شيئا من زوجته. فيصير الصيام نافلة و لا تقبل حتى تؤدى الفريضة .او باذن ممن بيده الامر وهو الزوج . ان فى ذلك تاكيداعلى ان الحاجات التى تستدام بها العشرة بين الزوجين انما لها من الاحترام والتقدير الكثير. وكذامن الاهمية حتى لتسبق صيام نفل لرب العالمين . ان رغبة الزوج فى الاعتراف به وتقديره موقوف اشباعها الا ممن له زوجة تفهم وتستاذن .اليس ذلك كافيا وباعثا على التمسك بزوجة تفعل مثل ذلك. ان كثيرين يرفلون فى هذا النعيم لكنهم ربما لا يدركونه .اننا يجب ان نفهم الحياة على هذا النحو الذى به تستدام العشرة ويشعر كل من الزوجين بقيمة كل طرف من خلال ادراكه وفهمه وتقديره لسلوك الاخر . لمثل هذه الامور التى نباشرها وربما لا نثمنها يجب ان نبحث وننقب جميعا عن كل طيب نالفه ونعى ما يحمله لنا من راحة وسكينة واحترام وتقدير.
ويا سلام لو كنا جميعا كده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق